الجمعة، 2 أبريل 2010

هانفجر لو ماعبرتش عن أللى جواية

أنا مش عارفنى ! ولا عارفكو ! ولا عارف جيت الدنيا لية..!
أنا نفسى أعرف أنا عايش لية ؟!!



علشان أضر نفسى وأصحابى.. ولا علشان أكون أبن عاق لأبوية وأمى ..



ولا علشان أتعذب ولاعلشان أكون مرتكب جريمة قتل والمجنى علية هو ضميرى !!.



ولا جيت الدنيا لية السبب الصالح أو الصحيح فى حياتى أية ؟



نفسى أعرف أنا مين ولية وفى أى زمان أنا رايح ولا جاى ولا واقف محلك سر..!



ولا قسوتى أللى أتولدت جواية هاتفضل تفرم فى أللى يجيى قدامها زى( القطر )



لأى مدى هافضل أنسان سلبى؟ أمتى هاكون أنسان أيجابى ؟لى حق فى تأسيس المجتمع..!



أمتى هاكون أنسان يعتمد علية...



طيب لو حد من أللى قرأ الكلام دة عندة نصيحة ياريت ينصحنى..!!!!!!!!!



كأبن لية .أو أخ .أو أخت .أو أم .حد يدينى نصيحة تساعدنى فى النهوض من دوامة الغبى والقهر النفسى أللى أنا فية

هناك 3 تعليقات:

صوت من مصر يقول...

عشان تبقى صاحب كيمو

قويدر أوهيب يقول...

مساء الخير.

الحالة التي تتكلم عنها حتى لا نبالغ في النظرة السوداوية يجب علينا القول بأنها هي الوقود الذي لا تمشي عربة الحياة إلا به.

ذلك القلق الذي تتكلم عنه هو الذي يدفع الإنسان إلى الأمام.غير أننا و نظرا لكوننا لم نتلقى مشروع تربوي علمي يشعر الواحد منا و هو يعيش مثل هذه الحالات أنه يعيش حالة فريدة و أنه يقف على حافة الهاوية.

السعادة التي تفتش عنها و التي هي الهاجس الذي يمكن لأي قارئ لكلماتك أن يتلمسها ، هذا الهدف يفرض عليك أن تتقبل الحالة التي تتكلم عنها على أنها النقطة التي تتحقق بها أسباب السعادةالتي تفتش عنها.أقول أسباب السعادة لأن النجاح في مختلف مجالات الحياة هو الوحيد الكفيل بشحن الواحد منا بالرضى و الثقة في النفس و كل الأحاسيس الجميلة التي يحلم بها.

لكن حتى أقرب إليك فهمي للمسالة سأضرب لك مثالا بميدان الميكانيك ( و لست أدري إن كانت لديك فكرة عن هذات المجال)
في محرك السيارة هناك جهار كهربائي صغير يقيس درجة حرارة المحرك .هذا الجهار مهمته أنه يتسبب في انطلاق مروحة الهواء التي تعمل على إعادة حرارة المحرك إلى مستواها العادي.

لكن الملفت للإنتباه في هذه العملية هو أن هذا الجهاز مصمم على أنه لا يأمر المروحة بالإنطلاق إلا بعد أن تصل درجة الحرارة لمستوى معين.و هنا أحب أن أسألك هل مستوى القلق وصل لديك إلى مرحلة يدفعك للتفتيش عن أسباب الخروج من الوضع الذي تتكلم عنه.

ستقول بأن وضعك أعقد من أن نلخصه في مثال بهذه السذاجة و من جهتي أقول لك بأنك إن كنت تؤمن بالله و تؤمن بأنه هو خالقك و أنه يراقبك و هو عالم بحالك و أنه سبحانه ليس بظالم،و أنه هو الذي صخرني لأبلغك هذه الكلمات
إذا كنت تؤمن بهذه المسلمات ( مع العلم أنه ليس مهم أن تكون مسلما أو من أتباع ديانة أخرى ممن يؤمن أصحابها مثل المسلمين بهذه الأبجديات )إذا كنت تؤمن بهذه المسلمات مفروض عليك أن تتذكر بأن الله سبحانه و تعالى "لا يضيع أجر من أحسن عملا"بمعنى أن القلق الذي تكلمت عنه سيصل إلى درجة معينة ليحرك فيك وازع السعي للبحث عن أسباب الإنفراج و أن ذلك السعي سيصل إلى حد أدنى أنت مطالب به أمام الله كي يستجيب توفيقه.
تذكر أنك إن كنت تفسر مشكلتك بسبب أو أسباب معينة فغيرك ليس لديه ذلك النقص مع أنك قد تجده يشتكي أكثر منك و بالتالي فسبب المعاناة هو غير مرتبط بأسباب العناء بقدر ما هو مرتبط بالإنسان نفسه

و خلاصة القول فما أريدك أن تعرفه هو أنك إذا أدّيت واجبك حيال الظروف التي تعيش فيها بالقدر الذي يعلم الله المطلع على سريرتك إذا أديته فلا بد أن يستجيب القدر..هذا ليس شعرا و لكنه وعد من رب العالمين،و الله لا يخلف الميعاد

تمنياتي لك بالتوفيق.

أسمعنى شكراًً يقول...

أخى فى الله توفيق التلمسانى

أولا شكرا على مساعدتى فى هذة الحالة التى أعيشها

وصدق سبحانة وتعالى( لا يضيع أجر من أحسن عملا )